إعلان في أعلي التدوينة
افاد تقرير لموقع ” دويتشه فيلله ” الالماني ان الكثير من طقوس الجنائز الاسلامية في العراق قد تم تكييفها لتتلائم مع تقييدات وباء كورونا ، حيث اصبحت مراسم الدفن والعزاء تنقل على مواقع التواصل الاجتماعي واشهرها في البلاد موقع الفيسبوك، فيما بين أن 24 مليون عراقي يملكون حسابات على الفيسبوك.وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه ” ومع ارتفاع عدد الاصابات في البلاد الى مستويات مقلقة اصبح المسلمون العراقيون ينقلون جزء مهما من مراسم الجنازة الإسلامية التقليدية عبر الإنترنت ، فيما كانت مراسم العزاء قبل فترة الوباء تجذب المئات من المعزين بعد الدفن قد تستمر لفترة ثلاثة ايام “.
واضاف انه ” ومع تحول هذه التجمعات الكبيرة نحو المخاطر الصحية اضطر العراقيون إلى إجراء تغييرات في الطريقة التي يحزنون بها على أحبائهم، حيث بدأ اقرباء المتوفين ينشرون بعض الصور الشخصية البسيطة المؤطرة باللون الاسود على موقع الفيسبوك مع طلب الترحم والصلاة للمتوفي “.
وتابع أنه ” نظرا لان البلاد اصبحت تشهد 3000 حالة اصابة يوميا ووصول الوفيات الى 11 الف حالة مرتبطة بالوباء حتى بداية شهر تشرين الثاني ازدادت شعبية الاشارة الى حالات الوفاة عبر الانترنت ، ففي آخر احصاء عن مواقع التواصل الاجتماعي كان لدى حوالي نصف السكان في البلاد اي ما يصل إلى 24 مليون عراقي حسابات على موقع فيسبوك مما يجعلها منصة التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في البلاد وخيارًا بسيطًا عندما يتعلق الأمر بالتواصل “.
واوضح التقرير انه ” في العراق ، تستخدم العائلات المسلمة السنية والشيعة موقع فيسبوك في مراسم العزاء، لكن مايثير المزيد من الاهتمام في التقاليد الاجتماعية ، انه في المراسم التقليدية كان يتم استضافة أعضاء المجتمع من الذكور والإناث في مناطق منفصلة، بينما اصبح تقديم العزاء على موقع الفيسبوك يتم من خلال الذكور والاناث معا في مكان واحد”.
وقال الخبير في الفقه الاسلامي في اللجنة الدولية في الصليب الاحمر احمد الداودي ن هذه الطريقة الجديدة للقيام بالأشياء عبر الإنترنت يمكن أن تستمر إلى ما بعد الوباء”، مضيفا أن “هذا الأمر يوفر على الأسرة العراقية الكثير من المال في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية، حيث تكلف مراسم العزاء التقليدية بالنسبة لعائلة من الطبقة المتوسطة ما يتراوح بين 5 آلاف الى 7 آلاف دولار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق