من حقنا ان نتطرق إلى المواقف التي جسدها وطنيون في بلادي بعد ان أخذت العديد من وسائل الأعلام الجانب المرفوض في الحياة على المستوى العملي والفني والاجتماعي ونقلت صوره محملة بالأسى والبؤس والدمار وأخذت جانبا اخر من مسار الأقاويل والأحاديث التسقيطية التي لا تليق وانسجام مع العادات والتقاليد العراقية التي تحث مساراتها على التربية الاصيلة في وطن مثل العراق الذي لا يخلو من رجالات تحلت بالمواقف الشجاعة والنزاهة . لقد سمعت في مواقف وطنية لسفراء في وزارة الخارجية مثلو بلدهم بعفه وحرص كبير على سمعة العراق السفير راجح الموسوي الذي انحدرا من عائله ميسوره وضرب مثلا رائعا في تجسيد القيمة الوطنية التي يحملها وهو يمثل بلده طيلة فترة عمله وكذالك العقيد علي المشرف الأمني الذي جمع موظفوا العقود في مكتبه حينما تأخرت رواتبهم وقام بتسليف عددا منهم مبلغًا من ماله الخاص لحين استلام رواتبهم هذا الجانب الإنساني للعراقي النزيه علينا ان ندعم الوطنين محبي الوطن ونحافظ عليهم ونساندهم عندما يتعرضون لحملات التسقيط والتشويه من هنا أو هناك حماك الباري أيها العراق وكثر من افعال الخيرين وتحيه وسلام لكل الوطنيون في عراقنا الحبيب ولنا سيرة آخرى مع وطنيون في بلادي
بقلم
رئيس التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق