جاري تحميل ... صحيفة الاخبار الجديدة

اعلانت

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الزبيدي.. سمات النضال والتضحية علي السلمي


 

غالبا ما يحمل الثوار صفات لا نجدها في غيرهم ، ومنها الخلق العالي والتواضع والزهد ، وليس من باب المدح والتلميع أن نقول هذا الكلام في شخصية المعارض لنظام البعث المقبور  والديكتاتورية والوزير الأسبق باقر صولاغ الزبيدي ، فهذا الرجل يعمل بصمت  وهدوء ، والمتابع له ولتاريخيه النضالي يجد فيه مشروع استشهاد دائم في سبيل الوطن وحماية المواطن ، وتلك دالة يشهد بها العدو قبل الصديق ، مجاهد نذر حياته منذ ريعان شبابه ، وله خصوصية في التعامل مع رفاقه لا نجدها إلا به ، وما من شك بأن جراح الوطن متوهجة في ضميره لغة وتعبير وفعال ملموسة باليد ، ( الزبيدي ) خرج من لعبة السياسة عام ٢٠١٦ منذ أن أيقن عدم جدية الحكومات المتعاقبة على عدم فتح ملفات الفساد التي خلطت الأوراق وأصبح المواطن لا يفرق بين الصالح والطالح، ومنذ أن رآى العملية السياسية أصبحت بيد متطفلين لا يفقهون أبجدياتها بالمرة ، لكنه حينما رأى بأن الوضع لا يحتمل السكوت ، ونتيجة للرؤى التي طرحها رفاق دربه ، بادر إلى طرح مشروع (حركة إنجاز) ، ولعل الإسم ينطبق قولا وفعلا ، وهنا جاءت لقاءاته مع نخب من رؤساء العشائر والمثقفين وعامة الناس ، ليستمع وبكل هدوء إلى مشاكلهم ويذلل الصعاب بعيدا عن الضجيج والاضواء .تحية ل ( حركة إنجاز ) ولربان سفينتها وهو يرفدها بالعطاء والحضور الباذخ ،  فلقد كان عطاءه في أبهى مزايا التواضع والإنسانية ، عطاء مائدته مبسوطة لجميع فئات المجتمع العراقي وقومياته بحرص ومتابعة حد أدق التنفيذ ، ولست هنا وفي مقالتي إن أقول فيه ما لا يستحقه ، ولكنني وجدت فيه نموذجا رائعا في الخلق النبيل والانتماء للوطن منذ أول لقاء جمعنا معه ..


أمام إنجاز مشوار طويل ونعلم بأن المتصدين أهلا للمسؤولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة© صحيفة الاخبار الجديدة