عبر الدكتور محمود المشهداني، رئيس مجلس النواب الأسبق عن ثقته بان مبادرة (السيادة) تمتلك الموضوعية باعتبارها سبرت أغوار تجربة رؤساء العراق منذ عام ٢٠٠٤ وأخضعتها لمناقشات عميقة في الوسط السياسي والأكاديمي، وبذلك أصبحت تشكل بوابة للمرحلة المقبلة لبلورة خارطة طريق نحو تحديد المصالح الوطنية للشعب العراقي. جاء ذلك في حديث مع الدكتور ابراهيم بحر العلوم اثناء زيارة الاخير له في مكتبه حيث قدم د. بحر العلوم له الشكر على مساهمته و السلطة التشريعية في مشروع (ازمة العراق سياديا) وتسليط الضوء على التجربة السياسية في التعاطي مع السيادة الوطنية. واشار الدكتور المشهداني الى ضرورة الاستفادة من مشروع (التسوية الوطنية) في تنضيج مبادرة (السيادة) وتعظيم المشتركات بين ابناء البلد الواحد، وحث على استثمار خبرات القيادات التي اضطلعت بالمسؤولية طوال الفترة الماضية في تجاوز الازمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق