رغم أن محافظة البصرة العزيزة هي خزان نفط العراق ورئة البلاد الإقتصادية، بفضل موقعها الجغرافي ومينائها ومنافذها الحدودية إلا أن هذه المحافظة مازالت تعاني منذ سنوات من الفقر والبطالة والتلوث وإنقطاع الطاقة الكهربائية وإنتشار الأمراض حتى أصبح هناك في كل بيت تقريباً مريض يعاني من الأمراض السرطانية.بسبب الطرق القديمة جداً في إستخراج النفط، حيث ما زالت تستخدم أساليب إنتاجية تعود إلى سنوات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي أصبحت المدينة ملوثة بالكامل وأصبح النفط وبالاً على أهلها.تزيد مشكلة المياه معاناة أهالي البصرة، على الرغم من إنفاق ملايين الدولارات على مشاريع متوقفة أو تحوي شبهات فساد خصوصاً ونحن ندخل إلى فصل الصيف ونشهد إرتفاع درجات الحرارة مع الإنقطاع الشبه مستمر للطاقة الكهربائية.ورغم هذه المعاناة ألا أن البصرة لم تُنصف في الموازنات الإنفجارية طوال سنوات وعانت من فساد بعض المسؤولين ومن خلفهم أحزابهم ولجانهم الإقتصادية.هي دعوة لإنصاف بصرتنا بصرة الخير لتعود هذه المدينة إلى وضعها الطبيعي كواحدة من أهم مدن العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق