الأرض تهتز بصيحات الجماهير العراقية.. أسود الرافدين يستثمرون عاملي الجمهور والملعب لعبور الأزرق الكويتي نحو مونديال 2026

د .مشتاق كاظم
لا خيار أمام المنتخب العراقي سوى تحقيق الانتصار عندما يواجه نظيره الكويتي في مواجهة مصيرية ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يدخل "أسود الرافدين" اللقاء بشعار الفوز فقط من أجل تعزيز فرصه في الوصول إلى الحدث العالمي المرتقب.
وسط حشد جماهيري هائل يشعل المدرجات، يسعى المنتخب العراقي إلى الهيمنة على مجريات اللقاء منذ الدقيقة الأولى، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور اللذين لطالما كانا مصدر قوته في اللحظات الحاسمة. وبتوجيهات كادره التدريبي المحنك، سيعتمد الفريق على أسلوب هجومي ضاغط، مستثمرًا سرعة لاعبيه ومهاراتهم العالية لفرض إيقاعه وإحكام قبضته على المباراة.
في المقابل، يدرك المنتخب الكويتي صعوبة المواجهة، وسيسعى للحد من الزخم الهجومي العراقي من خلال الانضباط الدفاعي ومحاولة استغلال الهجمات المرتدة، لكنه سيواجه تحديًا كبيرًا أمام الحماس والرغبة الجامحة لأسود الرافدين في تحقيق الفوز.
المباراة ليست مجرد مواجهة عادية، بل هي بوابة العبور نحو الحلم المونديالي، وانتصار العراق فيها سيعزز موقعه بقوة في التصفيات، ويقربه أكثر من تحقيق تطلعات جماهيره العريضة التي لن تقبل بأقل من بطاقة التأهل. اليوم، لا مجال للتراجع، ولا بديل عن الانتصار.
أكتب تعليق