جاري تحميل ... صحيفة الاخبار الجديدة

اعلانت

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

العراق في خضم الأزمات ومنها القضية السورية.



الدكتور محمد الكحلاوي.

بعد القضاء على الحكم في سوريا وسيطرة الفصائل المسلحة والتي كانت مصنفة ضمن ( عناصر الارهاب ) من قبل امريكا وبعض الدول الغربية. كما أن تركيا لها مصالح في سوريا ساندت تلك الفصائل وخاصة التي كانت تسمى بالنصرة وغيرها من الفصائل . أما امريكا ساندت ووقفت إلى جانب قسد وهم فصيل مسلح يخص اكراد سوريا لتجعل منه قوة لتستفز به الحكومة السورية وكذلك تركيا وهذا يشكل ضغوطات على المحور الاقليمي.

بعد كل هذا سيطرة تلك الفصائل و اصبحت واقع حال وفرضت على أرض الواقع وبمساعدة الجانب الأمريكي والتركي وكذلك مجندي الكيان الصهيوني الذي يدفع بهذا لمصلته والدليل احتلالها المناطق الجنوبية الغربية من سوريا وسيطرتها على القنيطرة وريف دمشق.

حسب رؤيتنا لما سيحدث مستقبلا .

اذن على ما يبدو هناك مخطط للسيطرة على المنطقة بعد تقسيمها إلى دويلات ومنها العراق وكل الدلائل تشير إلى ذلك ، والحذر واجب على الحكومة العراقية أن تتخذ إجراءات احترازية والحذر من القادم ، لأنهم عندما ينتهون من الساحل والقضاء على العلويين والشيعة والاعراق الأخرى وتقوية البنى التحتية للحكومة الحالية في سوريا ومساندتها من قبل امريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني الاتجاه نحو الشرق وهو العراق وأنها المخطط الذي رسم من قبل امريكا بتقسيم العراق الى ثلاث دويلات ، عليه ما يقع على الحكومة العراقية من مسؤولية حيال ذلك أن تتخذ الإجراءات الاحترازية في تقوية الجانب الأمني والاستخباراتي لصد اي تعرض قبل حدوثه حفاظا على أمن وسلامة أراضيها ومواطنيها. لأن العراق عانى ما عاناه من مآسي وآلام من هؤلاء القتلة الذين استولوا على سدة الحكم في سوريا ، لذلك الحذر واجب لكي لا تتكرر الحالة كما كانت مع داعش وكيف دخلوا إلى العراق .

اذن لابد على المعنيين في العراق ان يتعاملوا مع الحدث القادم بجدية واعتباره أمر مفروغ منه وكل الدلائل تشير الى ذلك ، وما تفرزه من أحداث بعد المجازر التي أقامها الجولاني وأتباعه في الساحل مع أبناء الطائفة العلوية والشيعية والأقليات الاخرى ، وتخليه عن التحرك الصهيوني الذي زحف ليحتل الأراضي السورية من دون أن يرف له طرف أو تأخذه الحمية للتصدي بالدفاع عن أراضيه المحتلة.

هذا ما نؤكد عليه ونحث الحكومة وكل من يتصدر للمسؤولية بأن يأخذوا الأمور بجدية ودرء الخطر القادم من الحدود الغربية قبل حدوثه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة© صحيفة الاخبار الجديدة