جاري تحميل ... صحيفة الاخبار الجديدة

اعلانت

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حديث جريدة الاخبار الجديدة (غياب المراقبة على "امبراطورية التسول " ...!.)

 



عند مرورنا باي شارع من شوارع بغداد نلاحظ صور غريبة تشوه وجه بغداد الحبيبة فنرى مشاهد لام تحمل طفل ليس له ذنب في حر الصيف وبرد الشتاء ليكون وسيلة لتسولها او شاب كما يقول المثل البغدادي "يأكل السبع بيه اسبوع " حامل تقارير طبيه ومعه طفل او طفله يتسول بها ، ونرى مجموعة شباب يحملون "لافته " فيها صور لأطفال يتعذبون من المرض فيدعون انهم جمعية خيرية لإنقاذهم من خلال جمع مبالغ لمعالجتهم ، او اننا نلاحظ تسول من نوع اخر يتمثل بتنظيف زجاج السيارات فترى شباب وصبيان واطفال وفتيات يتجمعون عند التقاطعات يحملون بيدهم "رشاش ماء " ليفرضوا على قائد السيارة "اتاوة مسحهم الزجاج راضيا او رافض ، وقد نشاهد شباب يحملون ورد لبيعه في الشارع وكان الرومانسية قد نزلت علينا في قيض الحر او وسط الازدحام ، وبين هذه الصور وتلك نشاهد فتيات يتراكضن وراء السيارات ليمدن ايدهن لطلب الجود من العباد .

وقد رأينا بأم اعيننا هؤلاء الشابات او الشباب وهم تتناقل بين اصابعهم السكائر ليكون التدخين جماعي ولا نعلم هل هي سكائر بريئة ام ... الله اعلم ، صور كثيرة تتجمع في شوارع بغداد حتى ان الشاي والقوه والكيك ولعب الاطفال متوفرة هناك او   تتجمع عند التقاطعات وما ان يشير شرطي المرور بتوقف السير في احد الاتجاهات حتى نشاهد جيش يتحرك على السيارات بين بائع وشحاذ ومنظف زجاج وعند المساء وبعد ان ينقطع السير في شوارعنا او يخف الزخم عند منتصف الليل قبله او بعده نراهم ينسحبون من قبل شخص انسحاب منتظم ليذهبوا الى ما لا نعلم لمكانهم وجود ؟.

والاكثر غرابه ان من يشارك ابناء البلد في هذه المهنة عناصر من بلاد اقليمية أسيوية ، ربما باكستانية ، بنغالية سورية ... فنراهم ينتشرون مع هذا الجيش من المتسولين ليكونوا إمبراطورية الشحاذةوكأننا نشاهد افلام مصرية كالتي كانت تعرض علينا لنأخذ منها نسخه حقيقية في بغداد .

وهنا نسأل اين رقابة وزارة الداخلية واجهزة الامن فان هكذا فئة في المجتمع تشكل خطر كبير على امننا فربما تستغل تلك الفئات لتكون خلايا لتجارة المخدرات او ربما تستخدم من قبل جهات لجمع المعلومات وربما ... وربما ، لان انتشار هكذا ظاهرة هو امر غير طبيعي وان ترك الامور هكذا قد يجعل من هؤلاء الفتيه والفتيات مصدر لإشاعة المحظور وقد تكون تلك الفئة سلاح ضد اجهزتنا ومصدر معلومات ضد امننا واستقرارنا .

ولا يخفى علينا ونحن نراقب ما يجري في الشوارع ان هكذا انفلات لهذه  الفئات يظهر صورة سوداء قد تستغل لبيان تخلف عاصمتنا او مدننا وقد تكون مادة اعلامية بيد المتربصين بحضارتنا وحاضرنا فتدس السم بالعسل لتبين تلك الصور مقدار فقر العراقيين وحاجتهم ، وربما ستكون مادة للطعن ولمساس بمجتمعنا .

وعليه فأننا نوصي بفرض رقابة على شوارعنا وتفتيت تلك المجموعات بعد مراقبتها والاستدلال على من يحركها وينظمها ، ومن ثم علينا ان نسعى للتخلص منها .

والاهم من كل هذا فأننا لاحظنا ان تلك الفئات تتجمع بشكل منتظم عندما يشتد الازدحام في اي شارع من شوارع بعداد فنراهم يتجمعون بشكل فوري وسريع وكذلك لاحظنا ان هناك سيارات فاخرة تنقل هؤلاء الفئات الى اماكن تواجدهم وتنقلهم ... الا يشكل هذا الامر تساؤلات عن طريقة انتشارهم وكثافة وجودهم وتنوع عملهم ؟.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة© صحيفة الاخبار الجديدة