جاري تحميل ... صحيفة الاخبار الجديدة

اعلانت

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حلبچة بين المظلومية والسياسة




محمد فخري المولى 

•يوم المظلومية والظلم 

•انشاء ثلاث محافظات 

•تنظيم صلاحية العطل المحلية للمحافظات 

•تعويض كل ضحايا الارهاب 

ما تقدم من تمنيات او مطالب

لانه تداخلت المظلومية بالسياسة. 

بحادثة يجب التوقف عندها... 

الاقليم لا يعلن اليوم عطلة رسمية، 

الاسباب الموجبة 

 حكومة الإقليم المحلية غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد، 

ولانه المحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن وهي اولا. 

ثانيا

الى شهداء مدينة حلبچة الكوردستانية وكل الشهداء والمظلومين 

الرحمة والنور للجميع

املين ان نغادر مناظر الموت والدمار الى مناظر الحياة والاعمار. 

المظلومية شعور بانتهاك الحقوق والاعتداء على الذات وخذلان القادرين على النصرة. 

المظلومية هي وسيلة ظالم لاحق للحلول محل ظالم سابق في اضطهاد مظلوم ظل على حاله سابقاً ولاحقاً، وهي من أكثر التكتيكات ذكاء حيث يمارس الظالمون ...

الذكرى السابعة والثلاثين لحادثة اليمة سوف يتذكرها العالم لمئات السنين القادمة ويتألم لما حصل لألاف المواطنين الكورد الابرياء من منطقة حلبجة التي لم تكن ثكنة عسكرية ولا بلدة اجنبية بل كانت مدينة عراقية يسكنها عراقيون اصلاء من الشعب الكوردي،  

ففي صبيحة يوم السادس عشر من اذار سنة 1988 فعلت طائرات النظام الحاكم في بغداد فعلتها المشينة وعن سبق اصرار بأستعمال الغازات السامة بكثافة وطلعات متكررة بقصد احداث القتل الجماعي للسكان المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ في مدينة حلبجة .

برغم  ان غارات الطائرات العراقية على مناطق كوردستان العراق لم يكن حدثا جديدا لأن الانظمة الحاكمة في العراق بدأت بقصف كوردستان ابتداءَ بقرية بارزان عام 1945 واعقبتها عمليات القصف الجوي والمدفعي لقرى كوردستان على نطاق واسع اثناء ثورتي ايلول وكولان المباركتين حتى جاءت عملية قصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي في 16-3-1988 مستعملا حينها النظام الحاكم  قنابل الغازات السامة من السيانيد والخردل المحرمة دوليا والتي اوقعت مايزيد عن خمسة الاف شهيد والاف الجرحى ، وان اثار تلك الجريمة النكراء شاخصة امام اعين العالم الى يومنا هذا بسبب ماخلفته من تشوهات خلقية وولادية على اؤلائك المواطنين .

 بمناسبة هذه الحادثة الاليمة في ذكراها السابعة والثلاثين ننحني اجلالا لشهداء هذه الكارثة المروعة التي يندى لها جبين الانسانية، وندعوا الله لشهدائنا الرحمة والغفران وللمرضى والمعاقين الشفاء ولذوي الضحايا الصبر والسلوان ولكوردستان الوفاق والخير والتقدم والازدهار،  ما تقدم بيان رسمي صيغ بروح وطنية. 

لكن وما ادراك ما لكن 

هنا ننطلق بسؤال ... 

هل مجازر حلبجة والأنفال، 

تختلف من حيث التاسيس للظلم والمظلومية عن 

•مجازر المقابر الجماعية 

•مجازر الانتفاضة الشعبانية 

•مجازر اغتيال العلماء وعوائلهم واهليهم ومحبيهم 

•مجازر الاجهزة القمعية

كل ما سبق يمثل 

احداث قمعية وظلم ومظلومية للنظام البائد ، 

لا تختلف عن ذكرى قصف حلبچة.

الجميع عراقيين مظلومين تعرضوا للظلم والمظلومية 

لكن الاستخدام السياسي للاحداث، 

تفصيل سياسي ستراتيجي وخصوصا عند اقتراب الانتخابات التشريعية. 

وهنا ننظر لما طالبنا به اولا 

كمعيار ومسطرة وطنية تخدم الوطنية والمواطنة الصالحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة© صحيفة الاخبار الجديدة