جاري تحميل ... صحيفة الاخبار الجديدة

اعلانت

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

بعد خراب البصرة.. التعادل المر يخنق فرحة التأهل



نعمت عباس 

وسط حضور جماهيري غفير، خيّب المنتخب العراقي آمال عشاقه في مواجهته الحاسمة أمام المنتخب الكويتي ضمن تصفيات كأس العالم، بعدما فقد فرصة الظفر بالمركز الثاني واكتفى بنقطة التعادل. جاءت المباراة مخيبة بسبب الأداء العشوائي، وكثرة التمريرات المقطوعة، والاعتماد المفرط على الكرات الطويلة، إلى جانب سوء تحركات اللاعبين من دون كرة، وهو عامل أساسي في نجاح أي منظومة كروية حديثة.

على النقيض، لعب المنتخب الكويتي بانسيابية عالية، وفرض أسلوبه بثقة مطلقة، ما مكنه من تسجيل هدفين بجدارة. أما منتخب العراق، فقد عانى من غياب الانسجام، وهو أمر متوقع في ظل عدم إقامة معسكر تدريبي أو خوض مباريات تجريبية قبل هذا اللقاء المصيري.

الانسجام كان في الماضي أحد أهم عوامل نجاح الكرة العراقية، كما شهدنا في خليجي 5، حينما تُوج العراق باللقب بفضل أداء جماعي رائع، تجلى في أهداف لا تُنسى مثل تسديدة هادي أحمد من على قوس الجزاء، وهدف فلاح حسن الذي جاء بأسلوب “هات وخذ” مع زميله. أما اليوم، فقد افتقد المنتخب لهذا التفاهم، ما أدى إلى خروج الجماهير البصرية من الملعب بحسرة كبيرة، بعدما كانت تمني النفس باحتفالات تدوم حتى الصباح، تماماً كما حدث في خليجي 25.

أصبح أسلوب الكرات الطويلة مكشوفاً لدى جميع فرق المجموعة، كما أن المهاجم أيمن حسين وقع تحت رقابة لصيقة حدّت من خطورته. لذا، من الضروري البحث عن أساليب لعب أكثر تطوراً، خاصة مع وجود مواهب واعدة مثل النجم الشاب علي يوسف، الذي أثبت جدارته عند مشاركته في الربع الأخير من المباراة، حيث تحرك بذكاء في منطقة الجزاء وسدد كرة خطيرة ارتطمت بالقائم، وكادت أن تهدي العراق فوزاً ثميناً.

نأمل أن يستفيد الكادر التدريبي من أخطاء المرحلة الماضية، ويضع أهدافاً واضحة للمستقبل، من أجل إعادة الأمل لجماهير الكرة العراقية، وتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم، لعلّ البصرة تبتسم مجدداً بعد هذا التعادل المر.

اخر الكلام :الحارس الكويتي انقذ مرماه من اهداف أكيدة ومحققه  وضعف المتابعة للكرات المرتدة من الحارس اضاعت فرص تسجيل الاهداف  للاسود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة© صحيفة الاخبار الجديدة