جاري تحميل ... صحيفة الاخبار الجديدة

اعلانت

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حديث اليوم لجريدة الاخبار الجديدة اليومية (كلمة حق في دور الجمهورية الاسلامية في ايران) .

 



جدير بنا ان نتوقف اليوم عند الموقف المشرف الذي تتبناه الجمهورية الاسلامية في ايران من قضايا المنطقة لتمنع الفوضى وتستأصل الارهاب الذي اصبح اليوم يهدد المنطقة فهو ذات الارهاب الذي تتبناه امريكا واسرائيل في احتلال المحافظات عراقية عام ٢٠١٤ عندما كنا في بداية بناء جيشنا ووضع الاسس لعقيدته القتالية الا ان امريكا والصهيونية ارادت ان تؤود هذا البناء فأوعزت الى الارهابين بهجوم كانت نتيجته القتل والتهجير ولولا فتوى المرجعية ودعم الجمهورية الاسلامية في ايران لكانت اداة الارهاب تتحكم اليوم بمصير شعبنا ، وهنا علينا ان نتذكر الوقفة المشرفة  للجمهورية الاسلامية في ايران والتي تمثلت بفتح مخازنها لتجهيز الحشد الشعبي ومقاتلينا في الجيش والقوى الامنية اضافة الى ارسال مستشارين ميدانيين للمساندة وابداء الاستشارة ولا يمكن لنا ان ننسى الدور الفاعل الذي لعبه الشهيد "قاسم سليماني " في استئصال الارهاب من خلال قيادته الميدانية واشرافه المباشر في ارض المعركة حتى تمكن العراق من استرجاع ارضه من جماعة ارهابية كانت صنيعة لأمريكا وكيانها الصهيوني .

ولم يتوقف دعم الجمهورية الاسلامية في ايران عند حدود العراق بل كانت السباقة لنصرة المظلومين في غزة ولا يخفى علينا موقفها المشرف من دعم غزة في طوفانها في ٧ أكتوبر "تشرين الاول "  ٢٠٢٣ وقبله وبعده ، والذي قدمت نتيجة هذا الدعم التضحيات الكبيرة في المال والشهداء في الوقت الذي كانت بعض الانظمة العربي تغطي يرأسها وتلجم لسانها فلم نسمع رنينا كما نسمعه اليوم من اصوات تقلب الحقائق وتتجنب لتوضيحها على الملأ .

وهكذا كانت المساندة لقضية لبنان فلولا جهودها ودعمها لكانت اليوم لبنان لقمة صائغة بفم امريكا وصنيعتها .

لقد قدمت الجمهورية الاسلامية في ايران الشهداء وضحت باقتصادهافهي محاصرة نتيجة موقفها المشرف لنصرة اليمن وفلسطين والعراق حينما كان في محنته .

واليوم هي من تسعى لقطع دابر الارهاب في سوريا بكل جهدها وتنسق الخطى السياسية لإيجاد الحلول التي تضمن امن وسلامة سوريا " فاين الدول الاقليمية والعربية من تلك الجهود المخلصة .

ورغم هذا فأننا نشاهد التضليل الاعلامي الذي تتبناه قنوات فضائية لتخلط الاوراق فتحرف الحقيقة وتزيغ الابصار عن ما يحدث اليوم في سوريا وكأننا لا نعلم من وراء هذا الهجوم الارهابي الذي يهدف الى زعزعت المنطقة لتكون ضمن النظام العالمي الجديد والذي اصبحت معالمه تتكشف للقاصي والداني ، وليس هذا فقط وانما اصبحنا لا نسمع ادانة للإرهاب في اروقة الامم المتحدة من قبل امريكا والتي كانت تتشدق به ليلا نهارا ولمن تابع مجلس الامن الذي انعقد لمناقشة الهجوم الارهابي على سوريا اكيد لمس انحياز امريكا لتلك الجماعات حتى ان مندوبها لم ينطق بإدانة تلك الهجمات الارهابية او يوحي الى عدم رضا امريكا عنها .

ان الخطر الذي يهدد سوريا اليوم هو جزء من مخطط مرسوم لتغيير معالم الشرق الاوسط  ونهب خيرات المنطقة والسيطرة عليها وجعل شعوبها تعيش في ظلمة الاحتلال الامريكي الصهيوني ، لقد كانت بالأمس توجه الضربات الى لبنان وما ان وافق الكيان الصهيوني مجبرا على ايقاف اطلاق النار في لبنان حتى بدأت الصفحة الثانية من المخطط الارهابي الامريكي الصهيوني لتدمير سوريا وهكذا سيتم تهشيم الوطن العربي ليكون تحت سطوة امريكا وكيانها .

لا نتوقع ردود افعال من الانظمة العربية ولا يمكننا ان نتوقع دعما منهم لسوريا وعليه فاننا ايضا سوف لن تنصرنا تلك الانظمة كما تخلت عنا عند احتلال "داعش " لمحافظات في شمال وغرب العراق لذا علينا ان نتذكر اولا عدونا من صديقنا وان نثقف شعبنا بعدم الترويج للأعلام الذي تمثل ارادة امريكا والكيان الصهيوني ، وعلينا ان نكشف حقيقة هذا المخطط وماذا يراد منه وماهي اهدافه ، فلسنا بعيدين عن الخطر وان ترويج الاشعاعات وانشرها سيجعل من تحقيق اهداف الارهاب ممكنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة© صحيفة الاخبار الجديدة