منتخب الإمارات للناشئين يتأهل إلى كأس العالم…
أحمد عبدالقيوم
وسط تألق لافت للحارس محمد ناصر وثمار صناعة المدرب العراقي نعمت عباس
واصل منتخب الإمارات للناشئين تألقه في بطولة كأس آسيا تحت 17 عامًا بعدما نجح في حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم إثر تعادل مثير مع منتخب أوزبكستان بنتيجة 1-1 في المباراة التي أُقيمت على استاد الأمير فيصل بن فهد ضمن الدور ربع النهائي من البطولة.
ورغم التعادل ضمن “الأبيض” أحد المقاعد الآسيوية المؤهلة للمونديال بفضل نتائجه القوية وأدائه اللافت في مختلف مراحل البطولة حيث برز عدد من اللاعبين الشباب الذين لفتوا الأنظار وكان من بينهم الحارس المتألق محمد ناصر أحد أبرز الأسماء الصاعدة في مركز حراسة المرمى
ويعود الفضل في اكتشاف وتطوير موهبة الحارس محمد ناصر إلى المدرب العراقي الكابتن القدير نعمت عباس الذي يعد من الأسماء التدريبية المعروفة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يمتلك خبرة واسعة في تدريب حراس المرمى ويُذكر أن الكابتن نعمت عباس اكتشف محمد ناصر عندما كان في العاشرة من عمره ودربه لمدة سنتين وساهم خلالها في صقل مهاراته وتطوير إمكانياته ليُتوج لاحقًا بعدة جوائز كأفضل حارس في بطولات ودوريات الفئات السنية.
فان الكابتن نعمت عباس الحاصل على أعلى الشهادات التدريبية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (Level 1، Level 2، Level 3)، عمل في نادي الوصل لمدة عشرة سنوات وسبق له العمل في عدة أندية إماراتية مثل الشارقة، الشعب، الإمارات، الرمس، التعاون وحتا. وتميز خلال مسيرته التدريبية باكتشاف عدد من المواهب في مختلف المراكز وتحويل بعض اللاعبين إلى مراكز حراسة المرمى وأثبتوا فيها تميزهم.
من الأسماء التي ساهم في اكتشافها وتطويرها:
•خالد محمد: حارس منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية في كأس العالم.
•مبارك طارق: لاعب سابق حوّله إلى حارس مرمى وبرز في المنتخبات السنية.
•سهيل عبد الله حارس منتخب الناشئين والشباب وحارس الأساسي بنادي دبا الحصن الان بدوري المحترفين .
٠ مرزوق البداوي: حارس منتخب الشباب.
•سيف عبد الحميد: منتخب الرؤية الآسيوية.
•سالم راشد، أحمد عيد، ومحمد ناصر: مثلوا منتخب الناشئين.
•عبد الله أنور الحمادي: لاعب سابق حوّله إلى حارس واحترف لاحقًا في بريطانيا.
•عبد الله يوسف: الحارس الحالي للفريق الأول بنادي العروبة في دوري المحترفين الإماراتي.
ويُعد الكابتن نعمت عباس من الكفاءات الفنية الجديرة بالاهتمام والدعم لما قدمه من بصمات واضحة في تطوير المواهب خاصة في مركز حراسة المرمى مما يستدعي النظر بجدية إلى أهمية الاستفادة من خبراته في تطوير أكاديميات الحراس بالعراق وإعداد جيل جديد من الحراس القادرين على تمثيل الكرة العراقية في المحافل الدولية.
ابلغ الكلام اشاد الكابتن قاسم ابو حديد عميد مدربي حراس المرمى بالكابتن نعمت عباس وقال قدم لنا ثلاث حراس من اكاديمية نادي الشعب للفريق الاول عندما كنت مدربا لحراس مرمى نادي الشعب ومشرفا لمدربي حراس المرمى للمراحل السنية
وهم عمر يوسف وحسين سهراب ومحمد توفيق
فالكوادر الفنية هي العمود الفقري لأي تطور رياضي أو مهني والاهتمام بهم وتوفير الدعم اللازم يسهم في بناء أجيال مبدعة ومؤهلة فحين نمنحهم التقدير والتطوير المستمر نُسهم في تنمية الوطن نفسه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق