محطات تربوية للاصلاح
محمد فخري المولى
التربية والتعليم مضمارنا الاول قبل انتقالنا الى قطاعات اخرى ومنها التخطيط الإستراتيجي،
وهو القطاع الذي سنغادر منه الهيكل الوظيفي الحكومي بعد فترة ليست بالبعيدة،
لكننا بهذه الفترة بدئنا نستشعر
اننا بخضم دوامة او اعصار علمي ثقافي تربوي تعليمي ويزداد قوة وشدة بالمرحلة القادمة بظل عدم رؤية المستقبل جيدا .
لذا سنعمل على كتابة محطات تربوية تعليمية من اجل الاصلاح والتطوير وهي من اجزاء ترسل تباعا
هدفها اعادة صياغة فلسفة التربية والتعليم العراقية بما يتناسب بل يتوافق مع بناء الاجيال المقبلة والقادمة بما يخدم ويدعم بل يساند تطوير الدولة والمجتمع.
ان اخذنا ان ما نطرحه بالتزامن مع دعوة الهيئات التربوية التعليمية للاضراب او الادق للاصلاح
يوم الاحد ٦ / ٤ / ٢٠٢٥.
المحطات ستتمثل
•اعداد الخريجين
•سوق العمل
•العلاقة بين المدرسه والطالب
•العلاقة بين المعلم والطالب
•المناهج الدراسية
•حقوق الطالب
•حقوق المعلم
ما سنقدمه هو خلاصة اهم منجز علمي لنا دراسة السلوك الوظيفي وارتباطه بالرضا والطموح الوظيفي.
المتمثل ب (مشروع قانون الخدمة الخاص بنا ) الذي كان قاب قوسين او ادني من الادراج باروقة مجلس النواب عام ٢٠١٥.
نقطة البداية عند عدد الخريجين
وهو العدد الذي سيكون وفق التوقعات المقبلة ب (١٠٠٠٠٠٠) مليون طالب من الصف السادس الاعدادي
متوجها صوب الجامعات.
مليون طالب
مليون طاقة شبابية معطلة
لننتهي ب
مليون عاطل عن العمل سنويا
الا ما رحم ربي من استطاع الى الوظيفة سبيلا،
لانه بدون قطاع خاص حقيقي
ومنشات ومعامل وورش تدار بطريقة تؤهل تستثمر كل القوى العاملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق